الثلاثاء، ذو الحجة ٠٣، ١٤٢٦

يختال فوق رفاتي.. الأصحاب

مدخل

قـد خاننـا الأحبـاب يالمصابـنـا
من عثـرة الأصحاب كيـف تقـالُ
.
.
مضى زمن لم أبكي من الألم..حقيقةً لم أعتد أن يفارقني الألم
فقد عودني أن لا يهجرني فوق ثلاث,لكني بكيت..نعم
بكيت وأنا أعلل نفسي بأبيات
نبطية... أرددها بعد كل دمعة
:..:
غريبة قصة الدمعة و هي تغسل العين
تريح هم صاحبها .. و هو في قمة أحزانه
:..:
بكيت من الألم بعد أن شعرت بأن هناك من طعنني
من الخلف,كنت أتصور أن الكل قد يطعن إلا أنت ياحافظ القران
كانت الطيبة هي شعارك ..سؤال لماذا تنازلت عن هذا المبدأ
معي أنا أتا لوحدي ليتها لمرة واحدة بل مرة ومرة ومرة
أرجوك أخبرني لماذا أتخذت مني جسراً
لتوثق علاقتك مع البقية..أرجوك أخبرني
هل أستحق منك كل هذا هل صدر مني تجاهك أمرا
أرجوك قل لي لماذا
بالأمس أخبرني أحدهم أنك كنت تحدثه عني
تحدثة عن بعض المشاكل التي قد طرأت في حياتي
وأينا صفت له حياته؟
أرجوك برر لي لماذا كنت تحدثة عني بهذه الطريقة
أأنا سيء لهذه الدرجة,أم تريد أن تحذره مني
أم أنك تريد أن تقوي علاقتك به فاتخذت مني جسراً
كان يحدثني عن ماكنت تقول له وعيناه تملأهما
الأسئله يقول هل حقا ماقاله حافظ القران عنك؟
أخبرني كيف أجاوبه
أأقول له أنك أنت من زرع المأساة
أنت من سقاها
أنت من تريد أن تأكل الثمر
كل الثمر لوحدك
على رسلك لاتخف لم أقل له عنك شيئاً
بل على العكس أثنيت عليك
أولست حافظاً للقرآن
آه
ويعصرني الألم
آه
أتدري بأنك حرمتني من الصاحب
نعم أنت ..أنت
تركتموني لوحدي لم تتركوا لي سوى الذكريات والأحزان
وحدي نعم

وحيداً .. فَلا صاحبٌ مؤنسٌ يزورُ و لا أملٌ يُرْتجى
يُجددُ في النَفسِ أحْلامهــا .. وَ يبْعثُ فيها بَريقَ المُنى
أتذكر يوم أتصلت بي
وأتيت لتراني
تعنيت من أجلي
(هذا ماكنت أقوله في نفسي)
لكنك تعنيت لأجل أن تبكيني أتيت لي
وأسمعتني كلاماً لو قلته لجماد لذاب من الألم
ليتك كنت معي بالأمس وأنا أبكي
عدت لبيتنا الخالي بعد أن سافر الأهل
عدت بالأمس وأنا أبكي
صمت الجداران كان قاتلاُ
بالأمس كنت أبكي وأريد أن أشتكي لأحد أي أحد
تصور يا صاحبي كنت أريد أن أشتكي
منك.. نعم كنت أريد أن أشتكيك
لأي أحد أريد أن أنفض ما بداخلي
إتصلت بإبن عمي رغم أن علاقتي به سطحية
قلت له أريدك ..فأعتذر بأنه مشغول
وقتها ياعبدالله إستجديت عليك ربي
رفعت يدي وأنا أقول
اللهم إني مغلوب فأنتصر
وياليتني لم أفعل
بالأمس تغيرت نظرتي للناس
ياعبدالله ألم تعطني وعداً شهد عليه الله
أنك لن تنكأ الجرح
أنا لاأريد منك شيئا
لا أريدك أن تقف معي لا وربي لا أريدك
كل ما أريده منك أن تبتعد أرجوك إبتعد عن حياتي
أرجوك أرجوك
.
.
قفلة
ويخدعني العدو فلا أبالي
وأبكي حين يخدعني الصديق

هناك تعليقان (٢):

يقال أنه ياسر يقول...

نسيم الكادي

كل الشكر لك ولتواصلك
أنا من سيسعد بمروركوصفحتي ستضيء بتعليقك

infiniteman يقول...

أخي رحاااال

قرأت مدونتك

و الله أحزنتني كثيرا تلك المواقف

أخي الدنيا ملعون

ما فيها إلا ذكر الله

وما والاه،

وعالما ومتعلما

فعلق قلبك للرحيم الرحمن

عندها ستكون جنتك في صدرك

كيفما فعلوا بك

فلن يضرك شيئا بإذن الله

أخي

اجعل غضبك لمن

سب الله و الدين

أكثر من غضبك على نفسك

أخي

اقرأكتب ابن القيم

و بالذات روضة المحبين

و تذكر مقدرة و جبروته و عظمته

و أن لو اجتمع البشر كلهم على أن يضروك

فلن يضروك إلا بإذنه

قم له في الأسحار و الناس نيام

ادعه فوالله إنه سميع مجيب