الجمعة، شوال ١٩، ١٤٢٧

بدون عنوان

فكرت بأن أكتب عن مذكراتي التي كنت قد كتبتها
عن رحلتي لماليزيا..لكن رأيت أن 12 حلقة ستكون مملة
فققرت أن أستغني عن كتابتها..

المدونات..هل سيكون لها مستقبل في العالم العربي...؟
دائما ما أتسائل هل ستنجح المدونات في التأثير على
الرأي العام في العالم العربي
البوادر تقول نعم
لكن هناك صوت يأتي من داخلي يقول..
أن يستجيب العالم العربي
لأي صوت مهما كان قوته
هذا مجرد هراء..

الجمعة، رمضان ٢٠، ١٤٢٧

قلبي يشتاق إلى الكعبة







اليوم بإذن الله تعالى أغادر الدمام بحر الأمان


إلى خير البقاع


مكة المكرمة
قلبي يشتاق إلى الكعبة ... ويفيض هساما ومودة
أشتاق إلى الحرم الأعظم ... وكذا أشتاق إلى زمزم


والمدينة المنورة :
فاضت بي الأشواق أضناني الحنين ... نحو المدينة دار خير المرسلين

الأربعاء، رمضان ١١، ١٤٢٧

في ماليـــزيـــــا




على مدى عشر حلقات سأكون هنا في يوميات رحلتي إلى ماليزيا
سأصحبكم بلهجتي العادية لن أتكلف أبدا سأذكر ما أعجبني هناك
قد يكون ما أعجبني أمر بسيط لكنه يضل أعجبني

السبت، شعبان ١٦، ١٤٢٧

إلتقاط أنفاس

الأيام الماضية قد تكون من أكثر الأيام إرهاقاً
فبعد عودتي من السفر يوم الإثنين إنخرطت مباشرة
في الإعدادات الإدارية ومايتبعها من بعض التعقيدات البيروقراطية
يوم الثلاثاء والإربعاء والخميس كانت أيام الرهان
فأمامنا خيارين : نكون أو لا نكون
بذل الشباب كل مابوسعهم
الإعدادات كانت أكثر من رائعة
لم أتمالك إلا أن أبتسم
فعملهم كان بحق جبار
وبعد الحفل كنت أتمنى أن يكون أحد المسؤولين موجود ليرى
أن لدينا طاقات لكن ينقصها فقط شخص يبرزها...

الاثنين، رجب ٢٠، ١٤٢٧

أخيراً

وأخيراً أستطعت أن أدخل للمدونة عن طريق الجامعة..
بعد 28 دقيقة ادخل في آخر إختبارات هذا الفصل الصيفي

يعني الجامعة ماقررت تسمح لنا ندخل إلا بعد إنتهاء الدراسة..

الاثنين، رجب ٠٦، ١٤٢٧

في يوم قانا




قصيدة للشاعر نزار قباني عن مجزرة قانا الأولى
عام 1996
قانا
وجهُ قانا
شاحبٌ كما وجهُ يسوع
وهواءُ البحرِ في نيسانَ،
أمطارُ دماءٍ ودموع...


دخلوا قانا على أجسادِنا
يرفعونَ العلمَ النازيَّ في أرضِ الجنوب
ويعيدونَ فصولَ المحرقة..
هتلرٌ أحرقهم في غرفِ الغاز
وجاؤوا بعدهُ كي يحرقونا
هتلرٌ هجّرهم من شرقِ أوروبا
وهم من أرضِنا هجّرونا
هتلرٌ لم يجدِ الوقتَ لكي يمحقَهمْ
ويريحَ الأرضَ منهم..
فأتوا من بعدهِ كي يمحقونا!!


دخلوا قانا كأفواجِ ذئابٍ جائعة..
يشعلونَ النّار في بيتِ المسيح
ويدوسونَ على ثوبِ الحسين
وعلى أرضِ الجنوب الغالية..


قصفوا الحنطةَ والزيتونَ والتبغَ،
وأصواتَ البلابل...
قصفوا قدموسَ في مركبهِ..
قصفوا البحرَ وأسرابَ النوارس..
قصفوا حتى المشافي والنساءَ المرضعات
وتلاميذَ المدارس.
قصفوا سحرَ الجنوبيّات
واغتالوا بساتينَ العيونِ العسلية!


... ورأينا الدمعَ في جفنِ عليٍّ
وسمعنا صوتهُ وهوَ يصلّي
تحت أمطارِ سماءٍ دامية..


كشفت قانا الستائر...
ورأينا أمريكا ترتدي معطفَ حاخامٍ يهوديٍّ عتيق
وتقودُ المجزرة..
تطلقُ النارَ على أطفالنا دونَ سبب..
وعلى زوجاتنا دونَ سبب
وعلى أشجارنا دونَ سبب
وعلى أفكارنا دونَ سبب
فهل الدستورُ في سيّدة العالم..
بالعبريِّ مكتوبٌ لإذلالِ العرب؟؟
هل على كلِّ رئيسٍ حاكمٍ في أمريكا..
إذا أرادَ الفوزَ في حلمِ الرئاسةِ
قتلَنا، نحنُ العرب؟؟


انتظرنا عربياً واحداً
يسحبُ الخنجرَ من رقبتنا..
انتظرنا هاشمياً واحداً..
انتظرنا قُرشياًَ واحداً..
دونكشوتاًَ واحداً..
قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربهُ..
انتظرنا خالداً أو طارقاً أو عنتره..
فأكلنا ثرثره... وشربنا ثرثره..
أرسلوا فاكساً إلينا.. استلمنا نصَّهُ
بعدَ تقديمِ التعازي.. وانتهاءِ المجزرة!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من صرخاتنا؟
ما الذي تخشاهُ من "فاكساتنا"؟
فجهادُ "الفاكسِ" من أبسطِ أنواعِ الجهاد..
هوَ نصٌّ واحدٌ نكتبهُ
لجميعِ الشهداءِ الراحلين
وجميع الشهداءِ القادمين..!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من ابن المقفّع؟
وجريرٍ.. والفرزدق..؟
ومن الخنساءِ تلقي شعرها عند بابِ المقبره..
ما الذي تخشاهُ من حرقِ الإطارات..؟
وتوقيعِ البيانات؟ وتحطيمِ المتاجر؟
وهي تدري أننا لم نكُن يوماً ملوكَ الحربِ..
بل كنّا ملوكَ الثرثرة..


ما الذي تخشاهُ من قرقعةِ الطبلِ..
ومن شقِّ الملاءات.. ومن لطمِ الخدود؟
ما الذي تخشاهُ من أخبارِ عادٍ وثمود؟؟


نحنُ في غيبوبةٍ قوميةٍ
ما استلمنا منذُ أيامِ الفتوحاتِ بريداً..


نحنُ شعبٌ من عجين
كلّما تزدادُ إسرائيلُ إرهاباً وقتلاً
نحنُ نزدادُ ارتخاءً.. وبرودا
..


وطنٌ يزدادُ ضيقاً
لغةٌ قطريةٌ تزدادُ قبحاً
وحدةٌ خضراءُ تزداد انفصالاً
شجرٌ يزدادُ في الصّيف قعوداً..
وحدودٌ كلّما شاءَ الهوى تمحو حدودا..!


كيفَ إسرائيلُ لا تذبحنا؟
كيفَ لا تلغي هشاماً، وزياداً، والرشيدا؟
وبنو تغلبَ مشغولون في نسوانهم...
وبنو مازنَ مشغولونَ في غلمانهم..
وبنو هاشمَ يرمونَ السّراويلَ على أقدامها..
ويبيحونَ شِفاهاً ونهودا؟؟!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من بعضِ العربْ...
بعدما صاروا يهودا؟

الأحد، جمادى الآخرة ٢٧، ١٤٢٧

هدية بسيطة


هدية بسيطة من أطفال إسرائيل
لأطفال لبنـــــــــــــان

الثلاثاء، ربيع الأول ٠٦، ١٤٢٧

أواه

مهموم يا أمي أنا
والنفس يملأها العنا
والقلب من فرط الهموم
قد إنثنى..
لم يبق يا أمي
نصيب للهنا..
أماه لاتدرين ماذا قد جرى
شاعوا بأني عاشق
والقلب هاوي للخنى
قالوا بإني ماجن
يا أم ماذنبي أنا؟
يا أم تألمني السياط
يا أم أدمتني الطٌعن
في الظهر تأتي لا العلن
أنا هائم والحزن
قد أضحى لي العنوان
والقلب تأسره المحن

ضاقت أيا رحمن أرجاء الفضاء
عن قلبي المكلوم وأنحسر القضاء
أكتب أيا رحمن تفريجاص لهم
عجل ايا ربي
فقد طال الأم

السبت، محرم ١٩، ١٤٢٧

نورة وحلم الطفولة

أغلقت السماعة بوجه محمد بعد أن أصر على سؤاله :(من هو الي معك بالسيارة) حاولت أن ألمح له أني لا أستطيع أن أخبره ,لأن ذلك يوقعني في حرج لكنه أصر مشكوراً,فما كان مني إلا أن أغلقت سماعة الهاتف وهو ينتظر الجواب.
دقائق أو ثواني ويرن الجوال ,لم أشك للحظة أن محمد هو المتصل لكن هذه المرة الرقم مختلف
رددت على الهاتف متثاقلاً:نعم؟
جاء الرد غريباًبالنسبة لي,صوت طفلة:ياياسر ليه تصك السماعة بوجه محمد,ياياسر والله عيب كذا.
أنا(بعد أن عرفت الطفلة):هلا والله نورة كيف حالك حبيبتي؟
هي:طيبة,بس ليه تصك السماعة بوجه محمد؟
أنا:يانورة محمد أحرجني لكن وعد ماراح أصكها مرة ثانية في وجهه بس أول نشدي لي ياطيبة.
هي(وصوت محمد يغششها):أول قل لي من الي بجنبك؟
أنا (بعد أن وضعت الجوال على السبيكر):هذا صديقي خالد,يالله قولي ياطيبة.
نورة:خالد ليش أخوك ياسر يصك السماعة بوجة محمد,قل له لايسويها مرة ثانية.
خالد(والجوال مازال على السبيكر):ياياسر عيب هذا التصرف...ألخ
أنا:يالله نورة قولي ياطيبة
هي(ومحمد مرة أخرى يغششها):لا أبنشد الأماكن
أنا:طيب قولي أي شي
نورة:الأماكن كلها مشتاقة لك,الأماكن الي مريت أنت فيها....ألخ
أنا:صوتك حلو مرة يانورة لكن الأغاني حرام
نورة:طيب بأقول ياطيبة
(وتبدأ بإنشادها)
وتنهي المكالمة بعد أن أنتهى محمد من غرضه
هنا قلت لخالد:تدري من هذي؟
هذي نورة عمرها أربع سنوات
خالد:ماشاءاللع هذاعمرها وتتلكم كذا؟
أنا :بقي شي واحد,تدري أنها كفيفة
خالد :أيش؟؟
أنا:عمياء,كفيفة
تصدق يخالد اني دايم أفكر فيها,وفي وضعها لما تكبر,هي الآن ماتدري
أنها كفيفة,لأنها ماتدري أن فيه ناس يشوفون,دايم أفكر وأسأل نفسي كيف راح تتلقى الصدمة
لما تدري أن فيه غيرها يشوف,تصدق أني أفكر في امها وهي تسمع الصغار لما يجون يلعبون مع بنتها نورة ويقولون أنتبهوا ترى نورة ماتشوف,ياترى كيف بيكون موقفها
ما أقول ألا الله يعينها

الاثنين، ذو الحجة ٢٣، ١٤٢٦

خارج الخدمة

ياليت أني ما أقتنيتك صاحباً
كم قنية جلبت أســــــىً لفؤادي
.
.
.
خارج الخدمة حاليا
لظروف الإختبارات
.
.
دعــواتكـم

الثلاثاء، ذو الحجة ٠٣، ١٤٢٦

يختال فوق رفاتي.. الأصحاب

مدخل

قـد خاننـا الأحبـاب يالمصابـنـا
من عثـرة الأصحاب كيـف تقـالُ
.
.
مضى زمن لم أبكي من الألم..حقيقةً لم أعتد أن يفارقني الألم
فقد عودني أن لا يهجرني فوق ثلاث,لكني بكيت..نعم
بكيت وأنا أعلل نفسي بأبيات
نبطية... أرددها بعد كل دمعة
:..:
غريبة قصة الدمعة و هي تغسل العين
تريح هم صاحبها .. و هو في قمة أحزانه
:..:
بكيت من الألم بعد أن شعرت بأن هناك من طعنني
من الخلف,كنت أتصور أن الكل قد يطعن إلا أنت ياحافظ القران
كانت الطيبة هي شعارك ..سؤال لماذا تنازلت عن هذا المبدأ
معي أنا أتا لوحدي ليتها لمرة واحدة بل مرة ومرة ومرة
أرجوك أخبرني لماذا أتخذت مني جسراً
لتوثق علاقتك مع البقية..أرجوك أخبرني
هل أستحق منك كل هذا هل صدر مني تجاهك أمرا
أرجوك قل لي لماذا
بالأمس أخبرني أحدهم أنك كنت تحدثه عني
تحدثة عن بعض المشاكل التي قد طرأت في حياتي
وأينا صفت له حياته؟
أرجوك برر لي لماذا كنت تحدثة عني بهذه الطريقة
أأنا سيء لهذه الدرجة,أم تريد أن تحذره مني
أم أنك تريد أن تقوي علاقتك به فاتخذت مني جسراً
كان يحدثني عن ماكنت تقول له وعيناه تملأهما
الأسئله يقول هل حقا ماقاله حافظ القران عنك؟
أخبرني كيف أجاوبه
أأقول له أنك أنت من زرع المأساة
أنت من سقاها
أنت من تريد أن تأكل الثمر
كل الثمر لوحدك
على رسلك لاتخف لم أقل له عنك شيئاً
بل على العكس أثنيت عليك
أولست حافظاً للقرآن
آه
ويعصرني الألم
آه
أتدري بأنك حرمتني من الصاحب
نعم أنت ..أنت
تركتموني لوحدي لم تتركوا لي سوى الذكريات والأحزان
وحدي نعم

وحيداً .. فَلا صاحبٌ مؤنسٌ يزورُ و لا أملٌ يُرْتجى
يُجددُ في النَفسِ أحْلامهــا .. وَ يبْعثُ فيها بَريقَ المُنى
أتذكر يوم أتصلت بي
وأتيت لتراني
تعنيت من أجلي
(هذا ماكنت أقوله في نفسي)
لكنك تعنيت لأجل أن تبكيني أتيت لي
وأسمعتني كلاماً لو قلته لجماد لذاب من الألم
ليتك كنت معي بالأمس وأنا أبكي
عدت لبيتنا الخالي بعد أن سافر الأهل
عدت بالأمس وأنا أبكي
صمت الجداران كان قاتلاُ
بالأمس كنت أبكي وأريد أن أشتكي لأحد أي أحد
تصور يا صاحبي كنت أريد أن أشتكي
منك.. نعم كنت أريد أن أشتكيك
لأي أحد أريد أن أنفض ما بداخلي
إتصلت بإبن عمي رغم أن علاقتي به سطحية
قلت له أريدك ..فأعتذر بأنه مشغول
وقتها ياعبدالله إستجديت عليك ربي
رفعت يدي وأنا أقول
اللهم إني مغلوب فأنتصر
وياليتني لم أفعل
بالأمس تغيرت نظرتي للناس
ياعبدالله ألم تعطني وعداً شهد عليه الله
أنك لن تنكأ الجرح
أنا لاأريد منك شيئا
لا أريدك أن تقف معي لا وربي لا أريدك
كل ما أريده منك أن تبتعد أرجوك إبتعد عن حياتي
أرجوك أرجوك
.
.
قفلة
ويخدعني العدو فلا أبالي
وأبكي حين يخدعني الصديق