همس البداية
أغفى الوجود ونام سمار الدجى
إلا انـــا والهم والأحزان
وحدي هنا في الليل ترتجف المنى
حولي ويرتعش الهوى الخفاق
وهنا وراء الكوخ بستان ذوت
أغصانه وتهاوت الأوراق
فكأنه نعش يموج بصمته
حلم القبور ويعصف الإزهاق
(عبدالله البردوني-مع تعديل بسيط-)
---------------
حقاً أبدع من قال وظلم ذوي القربى أشد
مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند..
أن تكون لوحدك فهذا أمر قد يصبر الإنسان
عليه إذا كان هو من أختار الوحدة
أما
أن تكون لوحدك ويجتمع الرفاق وتعاونهم الهموم
والأيام هنا...معنى الألم
اليوم أصابني سهم ليته كان طائشاً
فألتمنس العذر لمن رماه لكن ما أدماني أنه
موجه بكل إتقان لي
صديقي ذلك الذي تعرفت عليه قبل فترة
قريبة 7أشهر,وأفضيت إليه بكلي
فأخبرته عما يضايقني وعما يسعدني
أخبرته عني كلي مواطن القوة ونقاط ضعفي
كان صادقاً في محبته
أه..أما اليوم
فقد أصابني سهمة
قتل فأحسن القتلة
لا لشيء إلا لأنه يعرف مواطن الضعف فرمى سهمة حيث
أخبرته أني أتمنى أن لا يرميني
أحد هنا أخبرته ليحميني لكنه في غفلة مني
رماني بسهمة
ماحدث أني كنت في نقاش مع أحد الأخوة فأحتد النقاش
وكان صاحبي على علم بالموضوع
أرسل لي رساله قال فيها اليوم أكتشفت فيك
خصلة سيئة للأسف
(رغم أن الموضوع لا يعنيه)
رددت عليه:
جيد أنك أكتشفت هذه الخصلة
وأعلم باننا لسنا ملائكة.
ليته أكتفى هنا
بل ذهب يتباهى أمام الملأ وبدأ يسطر فيني
وفي قلبي المكلوم بعض الكلمات الجارحة
ليته كتفى بل أتى بعدها ليعتذر
وكأن قلبي لعبة بين يديه
متى ما أردا أن يبث همومة
وجد قلبي
متى ما أراد ان يتسلى
وجد قلبي
وجد قلبي
ويأتي في النهاية ليعتذر وكأنني
سأقبل
أه
سأقبل نعم سأقبل الإعتذار لا لشيء
إلا لأني لا اريد أن أسجل أسماً جديدا في سجل الإعداء
-----------------
قفلة
إذا أرخصت نفسك عند قوم
فلا تحزن عليهم إن أساؤوا
*-*-*-*-*-
أعلم أنها طلاسم قد لا يفهم منها أحد شيئا..وهذا ما أريده